Advertisement
By Alshames News
Article recovered July 2025
*وددت أن أقول لابن غريسياني والدك أمر بشنق والدي دون وجه حق
*وضعوني في مدرسة بمنطقة الشاطبي في الإسكندرية ومكثت بها خمس سنوات
*أنا سعيد بهذه الدعوة الكريمة وكذلك فخور بالجامعة التي تحمل اسم
والدي المجاهد عمر المختار
*أوصي أنا محمد عمر المختار كل أحفاد عمر المختار وكل الليبيين الذين لديهم مقتنيات وكتب وصور وأي شيء يخص عمر المختار أن يحضروه للقائمين على متحف عمر المختار الذي ستقيمه الجامعة في مدينة البيضاء
*ذكر لي أحدهم أن أحد سكان منطقة شحات يحتفظ بمحفظة عمر المختار
حاوره في بيته : عبدالرحمن سلامة
الحاج محمد نجل شيخ الشهداء عمر المختار، الوقور ابن المختار التقيته في حوارين سابقين الأول كان في مدينة درنة عندما كرمت رابطة مجاهديها روح المجاهد
البطل يوسف بورحيل المسماري ، وثاني لقاء كان في بيته بمدينة بنغازي عندما زرته بمعية الكاتب حسين نصيب المالكي وحاورته في شهر رمضان المبارك بعد اعتذار رئيس الوزراء الإيطالي الذي انحنى أمامه وقبل يده أمام مرأى العالم ، وها أنا أحظى بشرف دعوته باسم جامعة عمر المختار وعميدها لحضور حفل التخرج لهذا العام ، فعندما أخبرني رئيس تحرير المجال والمختار الكاتب سالم الهنداويأنني من سيحمل هذه البطاقة وهذه الدعوة الرسمية كانت فرحتي عارمة ، وكيف لا وأنا سأكحل عيني برؤية ابن عمر المختار وفي بيته الذي تحفه البركة ويعتريه السكون والطهر، وعند دخولي بيته أحسست بكرم المختار الذي وهب عمره وضحى بحياته من أجل الوطن موصولاً بابنه الذي كان احتفاؤه بي عظيماً ، وقابلني بابتسامة رضا وذكرني بلقائي السابق معه وعبر عن سعادته بما نشرته المجال في تلك الفترة ولمح في عيني عدة أسئلة جميعها حول زيارته الأخيرة إلى إيطاليا فبدأ يتحدث عن هذه الزيارة التاريخية قائلاً :
- كان اعتذاراً تاريخياً بحضور الأخ القائد معمر القذافي وتم التصديق عليه من مجلس الشيوخ ومجلس النواب الإيطالي و خطوة مباركة جداً وسعي طيب من الأخ القائد ، وكان اعترافاً بالخطأ واعتذاراً له معنى ومغزى ، وزيارتنا هذه هى بمثابة انتصار لأجدادنا وآبائنا وانتصار لعمر المختار حتى قائد الثورة في هذه الزيارة وضع على صدره صورة عمر المختار عندما أسرته إيطاليا ، وحقيقة هذا فخر لنا وللأمة العربية والإسلامية وكانت رحلة موفقة وبكل المعاني ، ولقد نزلت من على سلم الطائرة على مهلي واستقبلنا رئيس الوزراء الايطالي وفي اليوم الثاني ذهبنا لزيارة مجلس الشيوخ والأخ القائد ألقى خطابه هناك ، وكان معنا أبناء المجاهدين وأحفادهم ، و رأينا الإعجاب في عيون الجميع بالبطل عمر المختار وعبروا عن ذلك عندما حرصوا على التصوير معي ومع أبناء المجاهدين ، كما قمنا أيضاً بزيارة مقر مجلس الشيوخ الإيطالي .
- هل هذه هى الزيارة الأولى ؟
- هذه هى الزيارة الثالثة
- ما الذي كنت تود معرفته في زيارتك هذه ؟
- حقيقة أنا عندما جئت لإيطاليا في اليوم الأخير من الزيارة سألت عن أبناء غريسياني فقيل لي أن لديه ابناً كبيراً في السن ، فطلبت منهم مقابلته فقيل لي انه في مكان بعيد عن المدينة التي كنا فيها ، فتمنيت أن ألتقي به وان أتحدث معه وددت أن أسأله عدة أسئلة وأن أتحدث معه بخصوص والده ، ووددت أن أقول لابن غريسياني إن والدك أمر بشنق والدي دون وجه حق ، وأن والدك أحد القادة الذين عاثوا فساداً في أرضنا وقتل الآلاف من الأبرياء ودمر البيوت وردم الآبار ونصب المشانق ،كنت أريد أن أطلب منه أن يرجع نظارة والدي عمر المختار لأن والده غريسياني هو من أخذها ، وأقول له أنه من وضع الأسلاك الشائكة بيننا وبين مصر وهو من قام ببناء المعتقلات ، بالرغم من أنه صرح انه معجب بعمر المختار ، كنت أود أن أقول له إن انتصاراتنا تختلف عن أي انتصارات أخرى لأنها متجددة وكان آخرها ما قام به قائد الثورة عندما أجبركم على الاعتراف ببشاعة ما ارتكبتموه وتعويض الشعب الليـبي عن الخسائر المادية والمعنوية .
- هل هناك وجه اختلاف بين هذه الزيارة وسابقاتها ؟
- هذه الزيارة لها وقعها الخاص ، فأنا كنت مع الأخ القائد في طيارته الخاصة ، فقد كان يتمهل في مشيته على السلم لأنه يعلم أنني لا أستطيع النزول بسرعة وينتظرني على سلم الطائرة وكان ينظر إليّ وكأني أسمعه يقول لهم جئناكم بعد اعتذاركم وبعد اعترافكم ببشاعة ما ارتكبه آباؤكم وأجدادكم حين حلوا غزاة على أرضنا .
- كيف رأيت خيمة القائد التي نصبت في إيطاليا ؟
- كانت خيمة عظيمة وخيمة شامخة وكل الإيطاليين جاءوها ورأينا الإعجاب في عيونهم بهذه الخيمة والقائد عقد عدة اجتماعات بالليبيين المتواجدين في إيطاليا داخل هذه الخيمة ، وهذه الخيمة هى رمز الشموخ ونحن ذكرنا الطليان بالخيمة التي آوت كثير من المجاهدين وذكرناهم بخيمات المعتقلات وذكرناهم أيضاً بالخيمة التي تفاوضت فيها إيطاليا المفاوضات الأخيرة مع شيخ الشهداء والدي عمر المختار سنة 1929 ف في منطقة اسمها سيدي ارحومة . بالقرب من مدينة المرج ، وخيمة القائد هذه خيمة رائعة وحاجة بديعة .
عندما نعود بكم إلى الوراء هل تتذكرون شيئاً من ملامح وصفات عمر المختار ؟
- نحن هاجرنا إلى مصر وكان عمري حوالي خمس سنوات والحكومة المصرية لديها فضل كبير على الليبيين واستقبلتنا مصر استقبالاً جيداً ، وعمر المختار رحمه الله تزوج ثلاث نساء برعصيات ثم تزوج امرأتين مسماريتين ثم والدتي وهى من آل الجيلاني ، واللاتي هاجرن معنا إلى مصر ثلاثة من زوجاته واحدة برعصية والأخرى مسمارية إضافة إلى والدتي ، وأيضا هاجر معنا عمي شقيق عمر المختار الحاج محمد المختار وأيضا ابن عمي سالم محمد مختار ، وعمي محمد المختار هو أكبر من والديعمر المختار وكان لديه ابن يدعى مختار استشهد في إحدى المعارك ضد الطليان في المرج ، وايضاً كان له ابن آخر هو عبدالقادر واستشهد ايضاً مع عشرة من المجاهدين من قبل الطليان في منطقة المرصص وابنيه الآخرين هما حمد و سالم وهؤلاء الأربعة جميعهم هم أبناء عمي محمد المختار ، وابن عمي حمد محمد المختار لديه خمسة أبناء أحدهم في طرابلس والآخرين في بنغازي ، وابن عمي سالم محمد المختار لديه ابن واحد كان في الجيش ثم أحيل للتقاعد اسمه مفتاح وهو أيضاً ابن أختي ، أما عمر المختار فكان عنده أربعة أولاد توفاهم الله جميعاً منذ الصغر ولم يتبق منهم سواي ، وكذلك لدي ثلاث أخوات واحدة اسمها عائشة وتوفيت في مطروح والأخريات توفاهما الله في مدينة بنغازي سنة 1990 ف وسنة 1998 ف ، وكان والدي رحمه الله عندما يأتي إلى النجع يكثر من النصائح والتراحم بين الناس ويوصيهم بحب الوطن وعدم التفريط في أي شبر منه ، ويقول للجميع عليكم بالقرآن وعلموه للصغار وحتى عندما هاجرنا إلى مصر أوصى أحد شيوخ الأزهر بتعليمنا القرآن .
- هل هناك حكايات تخص عمر المختار ولازالت عالقة في ذهنك ؟
- نعم عمي محمد المختار رحمه الله حدثنا عن والدي عمر المختار وكيف كان كريماً ويساعد الجميع ليس مع الليبيين فقط ولكن كل مسلم يأتيه قاصداً شيئاً ، كان يسعى لتلبية طلبه ومن ضمن من ساعدهم على مبارك اليمني الذي جاء إلى ليبيا مع الطليان لكنه انظم للمجاهدين مع بعض من رفاقه اليمنيين وكان لا يملك شيئاً من متاع الدنيا لكن والدي ساعده وجعله من ضمن مجاهدينا ووفر له كل ما يريد ، أيضاً من الأشياء التي كان يتصف بها والدي حبه الكبير للقرآن وتعليم الصغار القرآن فهو يعلم أن العلم نور .
- وبعد استشهاد عمر المختار كيف كانت حياتك ؟
- أنا عشت مع عمي ومع أبناء عمي حمد وسالم ، وطفولتي قضيتها في مطروح ومن ثم استدعانا إدريس السنوسي ومكثنا معه في منطقة الحمام في مصر وأنا وضعوني في مدرسة بمنطقة الشاطبي في الإسكندرية ومكثت بها خمس سنوات ، وبعد ذلك كون إدريس السنوسي حلفاً مع بريطانيا واستدعى الليبيين لتشكيل جيشاً وأنا أيضا دخلت هذا الجيش ، واعتقد أن ذلك كان سنة 1939 ف ، ولكن في عهد الثورة أصبح لي راتباً شهرياً ، والأخ القائد أصدر قراراً بترقيتي إلى رتبة عميد وأنا أتقاضى الآن راتب عميد ، كما أنه أمر ببناء هذا القصر الذي أسكن فيه وأنا الحمد لله أعيش في رضا وراحة بال ، وأيضاً من الأشياء الطيبة التي عملها القائد هو انتاجه لفيلم عمر المختار هذا العمل العظيم الذي عرف هذه الأجيال بجهاد عمر المختار ورفاقه الأبطال ، وحتى في إيطاليا نشر وأذيع في بعض القنوات الإيطالية في الآونة الأخيرة .
- الأيام القادمة سيوضع حجر الأساس لمتحف عمر المختار الذي ستقيمه جامعة عمر المختار والذي سيكون أحد أكبر المتاحف في العالم ، ماذا تقول في هذه الخطوة التي ستتيح للجميع التعرف على - إقامة المتحف خطوة ممتازة جداً فأن يكون لعمر المختار متحفاً خاصاً به يجمع كل ما يتعلق بعمر المختار وأن تحتضنه جامعة عمر المختار هذا أيضاً شئ طيب ، وأنا من خلالكم أبارك لهذا المشروع الطيب كما أدعو كل من يوجد لديه شيئاً من مقتنيات عمر المختار أن يحضره للقائمين على هذا المتحف ويتعرف عليه كل زوار ليبيا وكل من يريد أن يتعرف أكثر على عمر المختار ، وهذه دعوة مني لكل من يحب عمر المختار عليه أن يتبرع بما يقتنيه في بيته ويخص عمر المختار من مصاحف أو ملابس أو أشياء خاصة وكذلك مخطوطات أو كتب أو صور له وكذلك للمجاهدين الذين كانوا قريبين منه مثل يوسف بورحيل والفضيل بوعمر ويوسف الجويفي وعثمان الشامي وعبدالحميد العبار وغيرهم أن يحضرها للقائمين على إقامة هذا المشروع العظيم ، وأدعو الله في هذه الأيام المباركة أن يبارك هذا العمل وأن ييسر خطواته كما أدعو للقائمين عليه وللجامعة وإدارتها بالبركة والرضا ، وأكرر مرة أخرى أوصي أنا محمد عمر المختار كل أحفاد عمر المختار وكل الليبيين الذين لديهم مقتنيات وكتب وصور وأي شئ يخص عمر المختار أن يحضروه للقائمين على متحف عمر المختار الذي ستقيمه الجامعة في مدينة البيضاء .
- ما هى التكريمات التي تحصلت عليها في السابق ؟
- سنة 1952 ف زرت مصر أعطاني محمد نجيب وسام النيل رقم 2 وايضاً عدة ميداليات من اليمن وايضاً وسام من جيش التحرير وايضاً تكريم من مجلس قيادة الثورة.
- هل لديك شيئاً من مقتنيات عمر المختار ؟
- لا يوجد عندي أي شئ من مقتنيات والدي لأن إيطاليا أخذت كل مقتناياته وملابسه وحاجياته الخاصة أخذت ثيابه وجردته وايضاً بندقيته ونظارته ، وحتى غريساني عندما بدأ في التحقيق معه أخرج له نظارته وقال له هل تعرف هذه فأجابه إنها نظارتي وقعت مني أثناء حربنا معكم في إحدى المعارك ، وقال له ايضاً أنا عندي غيرها فاحتفظ بها غريساني ، ونحن لازلنا نطالب من السلطات الإيطالية في تلك النظارة ، نظارة عمر المختار ، وبالتأكيد المتاحف الإيطالية تحوي أشياءً لعمر المختار ، ومن المقتنيات التي سمعت أنها موجودة في ليبيا فقد ذكر لي أحدهم أن أحد سكان منطقة شحات يحتفظ بمحفظة عمر المختار.
- حدثنا عن أسرتك أنت ؟
- أنا تزوجت عام 1942 ف وتزوجت من إحدى بنات عمي من قبيلة أمنفة آل بريدان وتزوجتها في مطروح وجاءت معي إلى ليبيا ، ثم تزوجت من امرأة أخرى هى ايضاً بنت عمي وهى من مواليد الإسكندرية وهى مازالت موجودة معي الآن أما زوجتي الأولى فتوفاها الله سنة 1985 ف ، وايضاً كان يعيش معي احد أبناء عمومتي وأنا تبنيته منذ أن كان عمره ثلاث سنوات وتوفي رحمه الله وكان اسمه مسعود المختار وعاش معي عمره كله وأنجب أربع أبناء أحدهم معي الآن والآخرون يعيشون في زاوية عمر المختار فأحدهم ضابط في البحرية والآخر اسمه خير الله وكان معي في زيارتي الأخيرة لإيطاليا وهو حقيقة يرافقني في معظم رحلاتي الخارجية فقد رافقني إلى ألمانيا وتونس ومصر عدة مرات أما عبدالرحيم فهو موجود معي في البيت وايضاً أخته غالية وهى ممرضة موجودة معي إلى أن تزوجت ، وأنا بيتي مفتوح للجميع وأحاول أن أساعد الناس بما أستطيع .
- عمر المختار ولد في جنزور إحدى قرى البطنان فماذا تعني لك هذه المنطقة ؟
- نعم هذه المنطقة التي شهدت الأيام الأولى لعمر المختار أعتز بها كثيراً وكان أيضاً جدي المختار يعيش في هذه المنطقة ومعه أحد الغراينة وذهب للحجاز لأداء فريضة الحج ومعه زوجته "جدتي عائشة " وعندما تعب ومرض هناك وقبل أن ينتقل لوجه الله أوصاه وقال له أوصيك خيراً بأبني محمد وعمر والغراينة قاموا بالواجب تجاه والدي وعمي ، وأنا من حين إلى آخر أقوم بزيارة طبرق أثناء المناسبات الاجتماعية فمنذ أشهر كنت في زيارة لطبرق كما زرت منطقة جنزور ومررت على الكهف الذي ولد فيه والدي عمر المختار ووجدت عليه سوراً جديداً وايضاً هناك مبنى آخر يبدو انه استراحة لكنها لم تستكمل بعد ، وأتمنى أن يكون هناك اهتمام أكبر بهذا الكهف المهم .
- بماذا توصي أحفاد عمر المختار ؟
- أوصيهم بالحفاظ بجهاد عمر المختار وبسيرته العطرة وبحماية هذا الوطن وبمكتسبات هذا الوطن وبالاهتمام بالعلوم وبالتعلم وأن يحافظوا على مرافق الدولة ويطوروا أنفسهم حتى يثبتوا للعالم أن أحفاد عمر المختار هم امتداد لعمر المختار .
- هل تحفظ شيئاً من أشعار لعمر المختار ؟
- عمر المختار عمره كله قضاه في الجهاد وأنا أحفظ بعض الأبيات التي كان يرددها للمجاهدين أثناء الجهاد حاثاً إياهم ومشجعاً لهم ومن هذه الكلمات :
أجواد راكبين الخيل على وطنا ما انمايلوا ، وأنا معجب جداً بقصيدة أحمد شوقي والتي قالها في رثاء عمر المختار وهى من القصائد الرائعة التي قيلت في عمر المختار .
- نسمع من بعض شركات الإنتاج أنها تفكر في إقامة مسلسل لعمر المختار
- أنا أيضاً سمعت أكثر من مرة هذا الكلام لكن لم يأت أحد منهم للحديث معي بشكل رسمي بهذا الخصوص ، ومن يريد أن يقوم بهذا العمل عليه أن يأخذ المعلومات من أهله وأقربائه ، وحقيقة الفيلم أبدع فيه العقاد رحمه الله وأيضا الفنان الأمريكيانطونيو كوين ، وأخبرك أن أحد أبناء عمي حمد المختار اسمه مستور موجود في أمريكا الآن وعندما سمع به ابن انطونيو كوين جاءه وتعرف عليه واستقبله استقبالاً طيباً وقال له أبي هو من قام بدور عمك عمر المختار ، وأحب أن أترحم على روح المخرج العقاد الذي توفى من سنوات وأنا ذهبت إلى السفارة السورية وقدمت واجب العزاء لأهله وهناك من يقول أنه اغتيل وإذا تسبب أي أحد في وفاته هو وابنته فالله سبحانه وتعالى حسبه .
- هل هناك تواصل بينك وبين أبناء وأحفاد المجاهدين ؟
- نعم معظمهم يزورونني وأزورهم في الأعياد والمناسبات فمن الذين يزورونني باستمرار بحكم أننا جيران أبناء موسى الفضيل وأبناء عبدالحميد العبار ، وجميعهم سعداء بالزيارة التاريخية لإيطاليا وأيضاً أكدوا عدة مرات أن مواقف القائد تجاههم مواقف عظيمة .
- كلمة أخيرة :
- أشكرك يا ابني عبدالرحمن وأنت من قبيلة مجاهدة قبيلة حبون وأعرفك أن المرأة التي أرضعت والدي عمر المختار منذ ولادته وحتى فطامه هي من قبيلة حبون من منطقة البردي وأنا لا أتذكر اسمها الآن ، وأتمنى لك مستقبلاً طيباً وجعلك الله ذخراً لهذا الوطن.
Advertisement